منذ سنوات قليلة كان في روما يحضر سمينارا عن الترجمة من الأدب العربي الى اللغات الأوربية وخاصة الايطالية.
تعرف على بنت ايطالية ثلاثينية اسمها فرانشي . لا يميزها شيء . اعجبه صوتها الأبح وبساطة ثيابه. قالت انها انهت دراسة اللغة العربية . تعيش في بلدة صغيرة . اكتشفا انهما يتشاركان في الفندق الصغير الذي وضع المنظمون بعض الضيوف الغير مهمين. سخرا من انفسهما ومن الفندق بطيبة وتقبل. اعجبه فيها حسها بالفكاهة ومحاولتها للكلام بالفصحى ثم تضرج وجهها حينما تبحث عن كلمة في مخها.
كانت بوجهها العادي الملامح ونظارتها الطبية غير الانيقة وجسدها الغلامي الممشوق بصدرها الصغير تبدو له اليفة ومألوفة بدرجة مدهشة. شعر انها تطلق ذبذبة جنسية عالية من جسدها.. بعد الغذاء وانتهاء الجزء الرسمي قال لمرافقه انه سيعتكف في غرفته ولن يخرج مع الوفود في جولة " تفقدية" وسياحية بالمدينة. كان يريد أن يرتاح . أن يتمدد على الفراش . التقت به فرانشي متوجها الى المصعد. نظرت اليه متسائلة . قال انه زاغ من الجولة. لم تفهم كلمة زاغ فشرحها لها. تضرجت كعادتها.
احس انها ضائعة مثله في هذه المدينة الكبيرة. عزم عليها بنصف حماس أن كانت تود أن تشرب معه فنجان قهوة اكسبريسو. رحبت بحماس وأصرت أن تعزمه وقالت ليس هنا في الفندق. قهوتهم سيئة . سآخذك الى مقهى اكسبريسو حقيقي. لعلها شعرت ببطئه وارتباكه وخوفه عند عبور الاشارة مع انها منظمة وآمنة لكنه خوف تقليدي للقادمين من بلاد لا تحترم الاشارات والمارة. اخذته من يده بحنو – هكذا احس – وعبرت به الشارع. لم تترك يده حتى دخلا المقهى .
أجلسته في ركن هاديء وذهبت لتطلب القهوة. تأمل اردافها وهي تقف منحنية فليلا مستندة بكوعها على الطاولة العالية منتظرة القهوة. تقويسة اردافها صغيرة واضحة تحت الفستان القطني ( صيفا ولم تكن ترتدي بنطالا) لا تكاد تظهر . تأمل ساقيها تحت حافة الفستان . بضتان عبلتان
شربا قهوتهما ودخن من سجائرها رغم توقفه منذ اكثر من سنة عن التدخين. احس فجأة بخفة في جسده وغنجا في صوتها. تبادلا النظرات. وضع يده فوق ذراعها فلم تتحرك . تواصل حديثها. تضرج وجهها وقالت له من المؤكد انك تعبت . دعني اخذك الى الفندق . الفندق اليس كذلك؟ في طريق العودة امسك بذراعها وتركته له . مالت قليلا بصدرها على ذراعه وبقيت لحظات احس انها طوال .
تسلمت مفاتيحهما وأعطته مفتاحه.تصرفت ببساطة . تولت شؤونه دون أن تسأله. في نفس الطابق قال انه يريد زجاجة مياه معدنية فتطوعت أن تحضرها له. رجعت مسرعة مرة اخرى الى الريسبشن لتعود مسرعة ايضا حاملة الزجاجة. حاول أن يعطيها ثمن الزجاجة . تضرج وجهها رفضت. قالت بخجل ؛ اعزمني المرة القادمة على درنك. تركته مسرعة . لعلها مكسوفة .
نام بسرعة بدون أن يخلع ثيابه. فقط حذائه.
استيقظ على رنين التليفون وعلى صوتها الذي لم يتبنه من الوهلة الأولى. تقول له أن الجلسة الثانية بعد نصف ساعة وأنها ستنتظره في اللوبي .
تزينت بشكل ادق من الصباح. ولاحظ انها وضعت صندلا في قدميها. لاحظ ايضا انها غيرت فستانها. ارتدت بلوزة وجيبة . وان زراير البلوزة مفتوحة تظهر منبت صدرها. وان الجيبة قصيرة لما فوق الركبة . وان قدميها حلوين في الصندل.
احس أن جمالها المختبيء لا يظهر بسهولة. مختبئا خلف غلاميتها ونظارتها وصدرها الذي رآه الآن جميلا وقويا وناهدا.
في العشاء شبه الرسمي ، سألته أن كان لا يمانع أن تجلس بجواره. رحب بحرارة وصدق .
ساعدته على اختيار طعامه. اختلس نظرات الى فخذيها. بدا له مضيئان . ود لو يضع يده عليهما. لعلها بغريزته احست بما يعتمل داخله. ابتعدت بجسدها قليلا عنه وهي تغمغم احتار واغتاظ قليلا. حينما قامت الى دورة المياه ؛ حرك كرسيها بخفة حتى كاد أن يلامس كرسيه.
في اليوم الثاني توزع المؤتمرون على انشطة اجتماعية مختلفة . وجد في الريسبشن دعوة من استاذة للغة العربية في جامعة اقليمية في ايطاليا . تدعوه في الغد الى عشاء في بيتها. كانت فرانشي بجواره. اراها الدعوة ونظر اليها متسائلا. قالت انها استاذتها .سألته أن كان سيذهب ؛ قال انه غير متأكد . يود أن يذهب لكن لا يعرف احدا ولا يعرف الاستاذة. نظرت اليه مرتاعة ( كيف يرفض دعوة من استاذة ) فعابثها ضاحكا ؛ الا اذا حضرتي معي كمرافقة . سألته بدهشة ؛ تريدني أن احضر معك كمرا فتك؟ اجاب بنصف جدية ولم َ لا ؟ قالت أن الدعوة تتيح له أن يحضر معه مرافقا او مرافقة او صديقة او زوجة .قال اذن اتفقنا.
سألها على حين غرة : هل هذا الصندل على الطراز الروماني او الإغريقي. تأملته متمعنة لعلها تريد أن تستوثق انه لا يسخر. اجابته بجدية اغريقي الطراز . كيف عرفت؟ سألته . فقال لها انه مهتم بالأقدام وبالصنادل. تأملته لا تعرف أن كانت تصدقه ام لا .
ذهبا في الليلة التالية الى العشاء . كان عشاء لطيفا في بيت الاستاذة خارج المدينة . ثمة سيارة تنتمي بشكل ما للمؤتمر القلتهما الى هناك . البيت مبني فوق صخرة يشرف على البحر . جلسوا في الفراندة يطعمون ويشربون . تعمد أن لا يجلس بالقرب من فرانشي . فجيبة اليوم كانت اقصر من جيبة المس . وصندل اليوم مغر اكثر من صندل الأمس.
كانت معه كاميرا بسيطة فالتقط صورا كثيرة وركز بحذر – حتى لا يلمحه احد- على ساقي فرانشي التي تعرتا في جلستها على راحتها وقد أرجحت صندلها في اصبعها الكبير. عند المرواح وجدا انفسهما مع شخص ثالث بدين في المقعد الخلفي . اجلسته فرانشي بجوار البدين. وجلست هي على الطرف بجواره.
لعله النبيذ او لعله جسدها الملتصق به. جعله يتجرأ على غير عادته وعلى خلاف جبنه .مد ذراعه تحت ذراعها المجاور له وقبض عل ثديها. لاحظ أن جسدها تصلب لفترة قصيرة - لعلها المفاجأة- ثم مالت تجاهه تمكنه من صدرها.
حينما وصلا كان باب الفندق الصغير مفلقا . دقت فرانشي الجرس . لم يأت البواب. امسك بيدها ووضعها فوق انتصابه. نظرت اليه مبتسمة ولم تعلق.قال هو وقد ثمل من المفاجأة والنبيذ" هذا هو العازار المنبعث من القبر . انتي تبعثين الموتى "
ضحكت.
حينما دخلا قادها بدون مقاومة منها وبدون تفسير منه الى غرفته. جلست على حافة السرير منتظرة .انامها بهدوء واخذ ينضو عنها ثيابها. تساعد ولا تتكلم .
خلع لها نظارتها وفكت هي شعرها فانسدل كستنائيا نحاسيا( وحينما رأى شعرها تحت خاصرتها كان نحاسيا حريريا )
خلع هو ثيابه وتمدد بين ساقيها . قال لها انه مجنون بساقيها وبقدميها. ضحكت بخجل . لم تعلق. اخذ يقبل قدميها ويلحسهما ويمر بشفتيه فوق ساقيها .
ثم اخذ يرتشف من فرجها .
لم يكن يريد أن يدخلها . فقد احس انه وصل الى لحظة نادرة في تجربته الجنسية . لحظة تحول فيها هو الى فم ولسان ويد وأصابع. وتحولت فيها هي الى ينبوع يغوص فيه يلجه يرتشفه يلحسه يمتصه .
وحينما شدته اليها لم يكن يريد أن يترك ينبوعه. رجع مرة اخرى الى ينبوعه واكتفت هي بقضيبه تضمه الى صدرها.
حتى وصل كلاهما الى مبتغاهما.
حينما التقيا بعد ذلك لم يتطرقا الى ما حدث. فقط تضرج وجهها .
جزء من شاتنج مع ....
فينك النهاردة ؟
-متوفر
عارف .. صاحبتك النهاردة مزاجها عالي
- هههه .. اهه ده الكلام
- نتبادل الأدوار بس اتسيد عليك في الأول ..
- وانا مزاجي عالي عاوز تبدليني الأدوار
- بس انا الأول.. حاوريك قسوة ما شفتهاش كمان حاد يلك حنان ما حصلش.. بشرط
- ايه
- تعمل لي الحاجات اللي بحبها
- نسيت فكريني عارفة بجد انا مغرم بيكي ليه؟
- ليه؟
- عشان اللي يشوف وقارك وجديتك ورصانتك ما يحلمش أن تحت كل ده واحدة عندها كل الحواديت دي
- مرسي
يضحكان .
الخميس، 6 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق